تمت ولادة أول طفل بهذه التقنية في مركز النيل للخصوبة في العاشر من يناير 2011.

ماذا تعني ( IVM) :

هي تقنية جديدة إبتدعها علماء إستراليون ، حيث تمت ولادة أول طفل عن طريق هذه التقنية في منتصف التسعينات، بعد سحب بويضة غير ناضجة واكملت نضوجها بالمعمل (24- 48 ساعة) وخصبت هذه البويضة عن طريق الحقن المجهري في المعمل ثم تم ارجاع هذه البويضة المخصبة الى الرحم ونتج عنها الحمل اعلاه. الجدير بالذكر انه في حالة الاخصاب الخارجي العادي (IVF) عادة تعطى جرع كبيره من عقاقير الأخصاب المنشطة الى ان يكتمل نمو البويضة بالمبيض ثم يتم سحبها بعد ذلك وتخصيبها بالمعمل.

لماذا IVM وليس IVF ؟

تتفوق تقنية الIVM علي تقنية اطفال الأنابيب التقليدية (IVF) بخلوها من بعض المضاعفات ونقصان ملحوظ في التكلفة مما حدا ببروفسور Bob Edward (الاب الروحي لاطفال الانابيب والحائز على جائزة نوبل في هذا المجال) بأن يعتبرها ثورة في تقنية الأخصاب الخارجي ، وذلك للأسباب الاتية :

  • يستعمل عادة جرعات بسيطة من المنشطات.
  • خفض تكلفة العلاج.
  • تفادي تهيج المبايض (OHSS).
  • قصر فترة العلاج (حوالي 10 ايام).

من هم النساء اللائي يصلح لهن العلاج بهذه التقنية ؟

  • النساء اللائي يعانيين من تكيس المبايض المتعدد Polycystic ovaries.
  • النساء اللاتي عمرهن اقل من 36 سنه (ستة وثلاثين سنة).
  • النساء اللائي سيخضعن للعلاج الكيميائي او النووي ، حيث يمكن حفظ الأجنة مجمدة خارج الجسم واستعمالها بعد انتهاء العلاج الكيميائي او النووي.